أجمع خبراء كرة القدم المصرية على صعوبة المواجهة المرتقبة بين المنتخب الوطني المصري أمام منافسه الجزائري فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية (أنجولا 2010).
وستقام المباراة يوم الخميس في التاسعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة على ملعب إستاد "السيد داجراشا" بمدينة بانجيلا الانجولية.
وأكد خبراء الكرة المصرية - فى استطلاع للرأى أجرته معهم وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء حول المباراة - على أن المنتخب الذى يفوز من مباراة مصر والجزائر سيصبح المرشح الأول للفوز باللقب فى المباراة النهائية للبطولة التى ستجرى يوم الأحد.
طه اسماعيل:
من جانبه، أكد الدكتور طه إسماعيل الخبير الكروى رئيس مشروع الهدف بالفيفا لمنطقة الشرق الأوسط على صعوبة التكهن بالمنتخب الذى سيفوز فى مباراة الفراعنة ومحاربى الصحراء ، بسبب تقارب المستوى الفنى والمعنوى بين المنتخبين وان كان قد رشح منتخبى مصر ونيجيريا للتأهل للمباراة النهائية.
وأوضح اسماعيل أن مباراة نيجيريا مع غانا صعبة للغاية ولكن النسور الخضر يمتلكون من الخبرة ما يؤهلهم للفوز على النجوم السوداء والتأهل للمباراة النهائية.
وأكد أن المنتخب المصري يجب أن يلعب بنفس التشكيل الذى لعب به أمام منتخب الكاميرون، مع تحسين الأداء الهجومي إلى جانب الربط بين خطى الوسط والهجوم حيث أن منتخب الجزائر ليس خصما سهلا على الإطلاق ويجب الحذر من لاعبيه طوال المباراة.
طلعت يوسف:
أما طلعت يوسف المدير الفني لفريق إتحاد الشرطة فقد أيد ترشيحات إسماعيل، وتوقع صعود منتخبي مصر ونيجيريا إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم والتي تجرى حاليا في أنجولا.
وأكد على أن فرص منتخب مصر كبيرة في التأهل للمباراة النهائية والفوز باللقب في ظل النتائج التي حققها فى البطولة حتى الآن وارتفاع معنويات اللاعبين إلى جانب تعويض الخسارة من الجزائر والتي أخرجت الفريق من تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
محمود بكر:
من جانبه، أكد محمود بكر الخبير الكروي ولاعب المنتخب السابق أن مباراة الجزائر المقبلة ستكون بين أشقاء ومن الصعب التكهن بالفائز بها؛ حيث أصبحت الفرصة متكافئة من جميع المنتخبات المشاركة فى الدور نصف النهائي، موضحا أن الفريق الذي سيدرس الخصم جيدا وسيدير المباراة بشكل جيد سيكون له الغلبة.
وأضاف أن عنصر التوفيق أثناء المباراة سيلعب دورا كبيرا فى حسم النتيجة إلى جانب انتهاز أنصاف الفرص من اللاعبين ، ونصح لاعبي المنتخب المصري باللعب على الهجوم أمام الجزائر مع الاهتمام بالشق الدفاعي أيضا في ظل خطورة مهاجمي الجزائر.
وأشار إلى أن هناك ظاهرة جديدة وغربية لم تكن موجودة من قبل أن سلاح المنتخبات هم المحترفون ونجومهم الذين يلعبون في أوروبا لكن في هذه البطولة لم يظهروا بنفس الصورة على عكس البطولات السابقة ، وهذه الظاهرة جعلت المنتخب المصري المرشح الأول للبطولة بفضل انسجام لاعبيه والأداء الجماعي.
وقال: "بعكس محترفي إفريقيا النجوم الذين فقدوا الطموح والانسجام والرغبة في زيادة نجوميتهم ومع هذا من الممكن أن يكون أداء هؤلاء المحترفين مختلفا وقد بدأت المنافسة الجادة من دور الثمانية ، وهذا متوقع وذلك لخبرة المحترفين وقدرتهم على التحكم في الأداء الجماعي".
حسن الشاذلي:
من جهته، أكد حسن الشاذلي الخبير الكروي ولاعب الترسانة والمنتخب السابق على صعوبة التكهن بالمنتخبين اللذين سيتأهلان للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تجرى حاليا في أنجولا، موضحا أيضا صعوبة مباراة مصر والجزائر في الدور نصف النهائي.
وأضاف أن منتخب الجزائر من الفرق القوية جدا في القارة الأفريقية حاليا، ولكنه أشاد بأداء المنتخب المصري في البطولة خاصة تثبيت التشكيل على عكس كل فرق البطولة إلى جانب وجود البدلاء الأكفاء مثل محمد ناجى "جدو" ومحمد عبد الشافي.
فتحي مبروك:
ووافقه في الرأي فتحي مبروك مدرب المنتخب السابق والمدير الفني لفريق الشباب بالنادي الأهلي ، قال إن المنتخب المصري كانت نتائجه جيدة جدا مع الفرق الكبيرة في الفترة الأخيرة ، لكنه أكد على صعوبة المباراة حيث أن الجزائر تلعب بتركيز شديد لتأكيد تفوقها على مصر وأحقيتها في التأهل للمونديال.
وأشار إلى أن "الفراعنة" هم الأفضل في الناحية التكتيكية ، بالإضافة إلى قدرة الكابتن حسن شحاتة المدير الفني على استغلال الأوراق البديلة الرابحة، إلى جانب لعب مصر على الفوز بالبطولة.
وتوقع وصول منتخبي مصر ونيجيريا إلى المباراة النهائية ، حيث أن نيجيريا هي صاحبة الخبرة الكبيرة عكس منتخب غانا الذي يضم العديد من لاعبي منتخب الشباب بين صفوفه، إلى جانب الأداء المميز في الشكل الهجومي مما يسهل مهمتهم عند إحراز الأهداف.
مصطفى يونس:
ورشح مصطفى يونس لاعب النادي الأهلي والمنتخب المصري السابق، منتخبي مصر ونيجيريا للتأهل إلى الدور النهائي لمنافسات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم والتي تجرى حاليا في أنجولا.
وأكد على صعوبة مباراة مصر مع الجزائر خاصة أن الفريقين يعدان من أكبر الفرق في القارة السمراء، ولكنه أشار إلى أن حظوظ المنتخب المصري أعلى في هذه المباراة لأنه يريد تعويض خسارته من الجزائر وخروجه من تصفيات كأس العالم في أعقاب أحداث أم درمان الشهيرة.
ربيع ياسين:
وأيد الكابتن ربيع ياسين لاعب الأهلي والمنتخب السابق والمدير الفني لمنتخب الناشئين تصريحات مصطفى يونس، ورشح منتخبي مصر ونيجيريا للتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة الأفريقية ، حيث أن هذين المنتخبين يعدان الأقوى فئ القارة الأفريقية حتى الآن.
وأوضح أن مباراة مصر والجزائر أصبحت كتابا مفتوحا للجهازين الفنيين للفراعنة ومحاربي الصحراء ، حيث إن الفريقين قد سبق لهما أن التقيا ثلاث مرات في الفترة الأخيرة في تصفيات كأس العالم في الجزائر والقاهرة وأم درمان وقد نجح المنتخب الجزائري في تحقيق الفوز في مباراتين منهم.
ميمي الشربيني:
وقد أكد ميمي الشربينى الخبير الكروي ولاعب الأهلي والمنتخب السابق على صعوبة التكهن بالفرق التي ستتأهل للمباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا ، ولكنه قال إن منتخبي مصر ونيجيريا هما الأوفر حظا في التأهل للدور النهائي.
وقال إن مباراة مصر والجزائر أصبحت أشبه بدربى شمال أفريقيا في البطولة الأفريقية، خاصة أن الجزائر أخرجت مصر من تصفيات كأس العالم 2010 ويحاول الفراعنة التعويض والتأكيد على سطوتهم على كرة القدم الأفريقية ".
علي أبو جريشة:
من جهته، أكد الكابتن على أبو جريشة نجم الإسماعيلي والمنتخب المصري السابق صعوبة مباراة مصر مع الجزائر المقبلة فى الدور نصف النهائي.
وقال إن المنتخب الجزائري يعد من أفضل الفرق التي تجيد الناحية الدفاعية وهو المحور الذي تلعب عليه حينما تتقابل مع المنتخبات الأفريقية، إلى جانب إجادة محاربي الصحراء للكرات الثابتة.
وأوضح أنه يجب على الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة الكابتن حسن شحاتة التركيز على هذه النقاط وكيفية عدم إعطاء الفرصة أمام لاعبي الجزائر والتنبيه على خط الدفاع بكيفية التعامل مع الكرات العرضية والكرات الثابتة.
وشدد أبو جريشة على أن المباراة في كرة القدم فقط وليست حربا وعلى الجهاز الفني للفراعنة إبعاد اللاعبين عن العصبية أو الدخول في أي مشاحنات تبعدهم عن التركيز أثناء المباراة ، مشيرا إلى ارتفاع الحالة المعنوية للاعبي الجزائر عقب الفوز الكبير على منتخب كوت ديفوار في الدور ربع النهائي.
ضياء السيد:
ووافقه الرأي الكابتن ضياء السيد المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبى ولاعب الأهلي السابق، وقال إنه يجب أن نتعامل مع المباراة بشيء من الهدوء وألا نربطها بمباراتي التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 لأن كل مباراة لها ظروفها وحساباتها الخاصة.
وأوضح أن المنتخب الجزائري قد تطور أداؤه بشكل كبير من مباراة لأخرى في البطولة الأفريقية بينما تميز المنتخب المصري بالحيوية في الأداء طوال مباريات البطولة، مشددا على أنه يجب التركيز على هدف واحد وهو التأهل للمباراة النهائية وتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخ الفراعنة.